كتب مزمل ابو القاسم :
عودة الصاقعة
* قرأت تصريحاً ثري المعاني أدلى به الأخ حسن عبد السلام لصحيفة (السوبر)، فأعجبني محتواه.
* اختلف حسن مع أخيه جمال واشتجرا حيناً من الدهر وفضل الأول الابتعاد عن المجلس بعد أن أوسعه نقداً لكن ذلك لم يمنعه من تقييم جهد الرجال عبر إشادة مقدرة بصفقات التسجيلات الحمراء ومعسكر كسراني.
* حديث مسئول لا نستغربه ممن أنعمت عليه جماهير المريخ بلقب (الحسن صاقعة النجم) تقديراً لما قدمه للنادي من مالٍ وجهدٍ ووقتٍ، وخلافه مع مجلس الوالي عارض يزول بزوال المؤثر لتبقى جذوة حب المريخ متقدةً داخل النفوس.
* علمنا أن بعض محبي المريخ سعوا بالخير بين الأخوين جمال وحسن واجتهدوا لإذابة يذيب ما تبقى من جليد سعياً لإعادة ود قديم دفع الوالي إلى ربط ترشيحه لقيادة مجلس المريخ بترشيح حسن لمنصب أمين المال.
* وعندما تمنع الصاقعة عن ترشيح نفسه اتصلت به هاتفياً وقلت له إن الأخ جمال ربط ترشيحه لرئاسة النادي بترشيحك لأمانة المال ولا أظن أنك ترغب في تحمل مسئولية إبعاده عن قيادة المريخ، فوافق على الترشح، واتصلت بالوالي ونقلت له رغبة الصاقعة فتوجه إلى مكاتب المفوضية وقدم ترشيحه في الساعة الأخيرة.
* بعد ذلك جرت مياه كثيرة تحت الجسر واختلف الرجلان وابتعد حسن وحدث ما حدث، لكن الأيام أثبتت أن لقاء الشتيتين ممكن، وأن ما يجمع بينهما أكبر مما يفرقهما.
* حديثنا عن الوالي والصاقعة ينطبق على كل محبي المريخ بمختلف مشاربهم ولا يستثنى أعضاء تجمع أهل المريخ الذين نكن لهم وداً كبيراً وتربطنا ببعضهم علاقاتٍ أسرية لم يؤثر فيها اختلاف الرؤى في كيفية إدارة المريخ، وعلى رأس هؤلاء الأخوين الأستاذ خالد سيد أحمد خالد ليمونة.
* علاقتي بخالد لم تتأثر بتباين موقفينا من مجلس المريخ، وظل الود متصلاً والحب حاضراً بيننا، لعلمي أن أمثاله قليلون في هذا الزمان الأغبر.
* والحديث نفسه ينطبق على حسن الذي نتمنى أن يجد في العودة للعمل العام ونرجو أن يسعى مجلس المريخ لتقديمه للعمل في الاتحاد العام عبر الانتخابات المقبلة طالما أنه اختار العزوف عن العمل في المجلس الأحمر.
* عاد الحسن صاقعة النجم، والعود أحمد.