المشكلة الاقتصادية

مقدمة
العلم: مجموعة من المفاهيم واساليب التحليل الخاصة به، حيث تستخدم في تحليل وتفسير الظواهر والوقائع بهذا المجال من اجل استخلاص العلاقات التي تربط بين المتغيرات والقوانين التي تحكم سير تلك الظواهر وتسخير ذلك لخدمة الانسان.
الظواهر في علم الاقتصاد: التضخم، البطالة، تذبذب اسعار الفائدة، عجز الموازنة.

الظواهر قد تكون طبيعية او من صنع الانسان.
ان تفاقم و ظهور اى مشكلة في أي عصر من العصور او في أى مجتمع من المجتمعات يتطلب السعى قدما للبحث عن حل انسب و متكامل لقصائها و لذلك فان ظهور المشاكل اقتصادية تمخضت عنها ظهور علم يسمي علم الاقتصاد.
علم الاقتصاد: علم اجتماع (يدرس السلوك الانساني) ويبحث في الاستخدام الامثل او الكامل للموارد الاقتصادية المحدودة لاشباع الحاجات والرغبات الانسانية غير المحدودة.
أدم سميث: بحث في طبيعة ثروت الامم وأسبابها.
أرثر بيجو:دراسة الرفاه الاقتصادي.
بعض الاقتصاديين يعرفون المشكلة الاقتصادية بانها عدم العدالة في توزيع الدخل.
بعض الحقائق المتعلقة بالفقر في العالم:
1) نصف سكان العالم (3 مليار نسمة) يعيشون باقل من 2 دولارات (7 دراهم) في اليوم.
2) انتاج 48 دولة أقل من قيمة ثروت اغنى 3 اشخاص في العالم.
3) عل الاقل يوجد الان حوالي مليار أنسان لا يعرفون القراءة أو كتابة اسمائهم.
4) 20% من عدد سكان العالم يستهلكون 86% من السلع المنتجة عالمياً.
5) عدد الاطفال الذين يفقدون حياتهم بسبب نقص المناعة أو التطعيم هو2.2 مليون طفل سنوياًً
ما هي الموارد الاقتصادية؟
1) الارض: الموارد الطبيعية: الانهار، الشمس، النفط......سعر الارض هو الريع.
2) العمال: الجهد العضلي و الذهني للعامل لانتاج السلع والخدمات......سعر العامل هو الاجر
3) رأس المال: سلع تم انتاجها سابقاً وسيتم استخدامها لاحقاً في العملية الانتاجية...سعر رأس المال هو سعر الفائدة.
قرارات الاختيار: أي نظام اقتصادي لابد من أن يجيب على الاسئلة التالية:
1)ماذا ننتج: نوع السلع المطلوبة.
2) كيف ننتج: الفن الانتاجي المستخدم.
3) لمن ننتج: توزيع الدخل.

ما هو النظام الاقتصادي:
مجموعة من المؤسسات الاجتماعية المعنية وظيفياً بالانتاج والتوزيع المنبثقة عن المؤسسة الاجتماعية الكلية.
الانظمة الاقتصادية تقسم الى:
1) سوقية: القرارات الاقتصادية تتم من خلال السوق، الملكية خاصة، لايسمح بتدخل الدولة في النشاط الاقتصادي.
2) مركزية: القرارات الاقتصادية تتم من خلال الدولة، الملكية عامة، يسمح بتدخل الدولة في النشاط الاقتصادي.
أهداف الانظمة الاقتصادية
1- أهداف قصيرة المدى: الاستقرار الاقتصادي، كفاءة الاداء الاقتصادي، عدالة توزيع الدخل.
2- أهداف طويلة المدى:تحقيق النمو وتحسين مستوى الانتاجية.
فروع علم الاقتصاد: علم الاقتصاد يقسم الى فرعين رئيسين هما:
الاقتصاد الكلي: هو دراسة القرار الاقتصادي أو السلوك الانساني على مستوى أو الكل.
الاقتصاد الجزئي: هو دراسة القرار الاقتصادي أو السلوك الانساني على مستوى فرد أو مؤسسة أو صناعة.

أساليب التحليل الاقتصادي:
1-الوصفي: هو الاكتفاء بتقرير واقع الحال الاقتصادي كما هو دون التعرض له بتقييم أو حكم.
2-المعياري: لا يكتفي بتقرير واقع الحال الاقتصادي بل يتعدى ذلك الى تقييم ونقد هذا الواقع وطرح الحلول البديلة.

وسؤال هنا ماذا تقصد بالمشاكل الاقتصادية ؟
عُرِّفت المشكلة الاقتصادية بعدم إمكانية الموارد الاقتصادية المحدودة (المتناقصة عادة، أو المتزايد بعضها بنسبة حسابية أو أقل من حسابية)، من تلبية كافة الاحتياجات المتزايدة باضطراد وفق قانون تزايد الحاجات (بنسب حسابية وهندسية متفاوتة).
ولا تظهر المشكلة الاقتصادية بشكل كبير في البلدان المتقدمة صناعياً أو في البلدان الخليجية البترولية ذات الدخل المرتفع على الفرد الواحد من السكان. في حين تبدو المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلة الموارد، المكتظة بالسكان الراغبين بالاستهلاك رغم عدم توفر لديهم الإمكانيات اللازمة، وهنا تظهر مشكلة ارتفاع الأسعار نتيجة نقصان العرض عن الطلب، كما للمنتوجات المحلية، أو رغم توفر العرض من المستوردات وكذلك كثرة الحاجة لها، ولكن ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة المستوردات أو جشع البعض أو كليهما معاً يحول دون تلبيتها .. الخ.
وتتضخم المشكلة عندما يكون الدخل العام أو الخاص قليلاً وعدد السكان كبيراً، فتكون حصة الفرد قليلة نتيجة لذلك، (هذا مع العلم أن حصص الأفراد من الدخل الوطني غير متساوية، حيث قد يكون هنالك مواطن يكسب المليون في اليوم الواحد، ولكن في نفس الوقت قد يكون هنالك مليون مواطن لا يتجاوز دخل الواحد منهم دولاراً واحداً في اليوم).
نقصد بلمشاكل الاقتصادية عندما تنهج الدولة في الشروع في الاصلاحات الاقتصادية و خلق تنمية متكاملة تنشاء مشاكل ثلاث اساسية و يجب دراتستها و البحث في حلها بشكل الامثل بحيث تمثل ركيز الاقتصادي اى دولة و هي كالتالي :

الندرة الموارد المتاحة : ونقصد با الندرة بمعني ان الكميات المتوفرة او المتاحة منها اقل من الكافي لسد حاجات الانسان و رغباتة (ندرة المورد الطبيعية ‘ وندرة الموارد البشرية ، و ندرة الموارد البشرية .

تعداد الحاجات المتعدادة و المتطورة للمجتمع :كل شخص منا له عدة احتياجات و الاشخاص الذين يمتلكون تلك الاحتياجات يرغبون في تطويرها ولكن هناك قلة في الموارد لذلك يجب ان يكون لدينا تلك الموارد مثل الارض التي يقوم عليها المشروع ، وتوفير الايادي العاملة الكافية و ذات مهارة ، و توفر راس المال المطلوب .

الاختيار الامثل للموارد و اختيار الفرص البديلة : كما ذكرنا مسبقا اننا نعاني من قلة الموار الاقتصادية لذلك يجب علينا استخدام الموارد المتاحة بيدينا والعمل الاستخدام بشكل الامثل و توظيفها في المشاريع الي ستعود للمجتمع بعائد مادي مربح وفي نفس الوقت نعمل على تلبية حاجات الانسان المتعدادة و المتطورة

ويجب ان نعرف ايضا ان هناك مشاكل اقتصادية اخرى مثل
1- مشكلة عدم استخدام الاستخدام المثل للموارد الطبيعية
2- مشكلة الفقر في المجتمع
3- مشكلة البطالة
4- مشكلة التضخم (الارتفاع المتزايد الاسعار )
5- مشكلة الانتاج
6- مشكة الاستهلاك
7- مشكلة الادخار
8- مشكلة السياسة المالية (الاضرائب + الايرادات )
9- مشكلةالسياسة النقدية الخ .....
الندرة النسبية: الموارد الاقتصادية تنمو بصورة أبطأ نسبياً من نمو الحاجات والرغبات الانسانية. أذا السؤال كيف نشبع الحاجات والرغبات الانسانية المتعددة والمتجددة بموارد اقتصادية محدودة؟

مفهوم المشكلة الاقتصادية في ضوء الشريعة الإسلامية :
يعرف الاقتصاديون المشكلة الاقتصادية بأنها: (ندرة الموارد في مقابل تعدد الحاجات الإنسانية)، ولولا هذه المشكلة لما نشأ عندهم علم الاقتصاد ولما دعت الحاجة إلى وجوده.
ويرى الاقتصاديون الرأسماليون أن سبب هذه المشكلة يعود إلى زيادة عدد السكان في مقابل تناقص الموارد أو ندرتها، كما يرون أن حل هذه المشكلة يتمثل في السوق الحرة، وهو ما يعرف عندهم بجهاز الثمن الذي يهدف إلى زيادة الإنتاج وتوسيع النشاط الاقتصادي، وضمان استقرار السوق الذي يؤدي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية، ومن ثم تحل المشكلة الاقتصادية عندهم وفق هذا النظام.
أما الاقتصاديون الاشتراكيون فيرون أن سبب المشكلة الاقتصادية يعود إلى التناقض بين قوى الإنتاج وعلاقات التوزيع، ويرون أن حل هذه المشكلة يتمثل في جهاز التخطيط المركزي الذي يحدد الأجور والإنتاج والسياسات والخطط الائتمانية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية ومن ثم تحل المشكلة الاقتصادية عندهم وفق هذا النظام.
ويلاحظ أن كلاً من الاقتصاد الرأسمالي والاشتراكي قد حصر المشكلة الاقتصادية في تعريفها وتحديد أسبابها وحلها في أحد شقيها وهو الندرة دون الشق الآخر منها وهو الوفرة.
وهذا خلاف الشريعة الإسلامية التي جاءت شاملة ومستوعبة لهذه المشكلة في تعريفها وتحديد أسبابها ومن ثم حلها وفق أفضل السبل وأنجع الطرق؛ لأنها شريعة متكاملة جاءت لتحقق مصالح العباد في المعاش والمعاد.

• المشكلة الاقتصادية تتمثل بحاجيات متعددة ولا محدودة وفي نفس الوقت محدودة الموارد

إن علم الاقتصاد يهتم بكيف يسعى الافراد إلى تجاوز هذه المشكلة الاقتصادية

** تصنيف وترتيب هذا الحاجات

- تحقيق الذات

- حاجة التقدير والاحترام

- الحاجــة الاجتـــمـــــاعـــــيـــة

- الحاجــــــــــــــــة للامـــــــــــــــــن

- الحاجة الفيزيولــــــــــــــوجـــــــــــــــــــــية

الحاجة الفيزيولوجية حاجيات اساسية يحتاج لتلبيتها ليحيا ويعيش (المأكل والملبس ـ الحاجات الفطرية الاساسية )

الحاجة للامن : الامن والامان وعمل قار وسكن
الحاجات الاجتماعية حاجات التقدير والاحترام : يبحث الانسان عن النجاح يريد ان يكون محترما ومقدرا من الجميع

• تحقيق الذات :
الشطر الثاني من المشكلة الاقتصادية -- الموارد اشباع الحاجات الانسانية من سلع وخدمات فالسلع منها ماهو مادي وملموس
(الطاولة مواد غدائية ) وهناك السلع الغير المادية ( الخدمات الصحية والنقل)
ــ نصنف السلع لعدة تصنيفات
* السلع القتصادية : هي التي توجد في الطبيعة بكميات محدود ولانتاجها نحتاج لموارد مالية ..
* السلع الحرة : هي التي توجد في الطبيعة بكميات كبيرة تكفي لاشباع جميع الحاجات والانسان
لايبذل أي جهد لانتاجها مثل الشمس والهواء والماء في بعض الاحيان
* السلع الضرورية هي التي تستجيب للحاجات الضرورية والاساسية كالحاجة للطعام والملبس والمسكن
* السلع الكمالية هي التي لا تستجيب حاجات ملحة لدى الانسان مع ضرورة التنبيه للتمييز بين ماهو كمالي وما هو ضروري
* السلع الفانية : تستنفد قدرتها الاشباعية بمجرد استعمالها مرة واحدة كالاكل والشرب
* السلع المعمرة : تدوم لفترة طويلة وتحقق سلسلةمن الاشباعات دون ان تفقد الاشباع دفعة واحدة
( كالملابس والدراجات والسيارات )
* سلع الاستهلاك النهائي
* سلع الاستهلاك الوسيط
*سلع الاستهلاك التجهيز

أسباب المشكلة الاقتصادية

المشكلة الاقتصادية مشكل ندرة أي ندرة نسبية ( متوفرة ولكن لزيادة الحاجات فهي تصبح نادرة)
عدم استغلال موارد المجتمع + او سوء استغلال هذه الموارد
قابلية بعض المواد للنفاد
زيادة عددالسكان بنسبة تفوق الزيادة في الانتاج

تسلم ايدك يا وليد
لك التحيه على مجهودك الرائع و ادائك المميز
وبالتوفيق ياغالى