°·.¸.•°♪♫ *°•.♥.•°*شبكة أفلامك2 السنمائية •.♥.• المدينة السودانية*°•.♥.•°*♪♫ °·.¸.•°
رسالة ادارية

زائرنا الكريم انت ليس مسجل لدينا

لمشاهدة الروابط فاذا كنت مسجل اضغط

على زر دخول و تمتع بكل الافلام مجانا

واذا لم تكن مسجل اضغط على زر تسجيل

وكن احد افراد شبكتنا المتواضعه

الادارة
°·.¸.•°♪♫ *°•.♥.•°*شبكة أفلامك2 السنمائية •.♥.• المدينة السودانية*°•.♥.•°*♪♫ °·.¸.•°
رسالة ادارية

زائرنا الكريم انت ليس مسجل لدينا

لمشاهدة الروابط فاذا كنت مسجل اضغط

على زر دخول و تمتع بكل الافلام مجانا

واذا لم تكن مسجل اضغط على زر تسجيل

وكن احد افراد شبكتنا المتواضعه

الادارة
°·.¸.•°♪♫ *°•.♥.•°*شبكة أفلامك2 السنمائية •.♥.• المدينة السودانية*°•.♥.•°*♪♫ °·.¸.•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.: عدد زوار المنتدى :.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
شبكة أفلامك2 السنمائية ترحب بالأعضاء الجدد وتتمنى لهم أجمل الاوقات معنا
شبكة أفلامك2 السنمائية •.♥️.• المدينة السودانية
شبكة أفلامك2 السنمائية •.♥️.• المدينة السودانية

 

 أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
waleed
...::|عـضــو نـشـط|::...
...::|عـضــو نـشـط|::...
waleed


رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
الــدولــة : السودان

أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها Empty
مُساهمةموضوع: أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها   أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها I_icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2010 9:56 am

آثار إستعمال الكريمات والوقاية منها
تحقيق: يمامة بدوان

لا تكاد تكون هناك شابة أو امرأة الا وشغلها الشاغل العناية بجمالها او حماية هذا الجمال عبر أدوات ووسائل شاعت وكثرت، حتى باتت تنفق مبلغاً ليس بالقليل على شراء مستحضرات ومساحيق التجميل التي تعددت تسميتها وتركيبتها والهدف من استخدامها، كما ان الأمر لا يقتصر على السيدات فقط، فالرجال لهم باع طويل في الأمر من استخدام كريمات الترطيب الى معطر ما بعد الحلاقة ومزيلات العرق وغير ذلك من مسميات عديدة. اضافة الى ان هناك من يستخدم مساحيق وأدوات من انتاج ماركات معروفة ومشهورة، الا ان الغير يتجه لاستخدام تلك المقلدة كون سعرها أقل وهي كما يعتقدون تؤدي عمل الأصلية نفسه.

“الصحة والطب” طرحت قضية استعمال المستحضرات التجميلية الأصلية والتقليدية وخطورة استخدام كل منها على صحة الانسان، وحاورت الأطباء ذوي الاختصاص الذين اكدوا انه كما ان لهذه المستحضرات ايجابياتها فإن لها أيضاً سلبياتها على الجلد والبشرة، عدا ان هناك انواعاً تشمل تركيبات تؤدي الى امراض جلدية وغير ذلك.

تفاعلات التركيبة
يقول الدكتور علي التكمجي، اخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية ان الكثير من المواد الكيماوية والعشبية تدخل في صناعة العطور ومواد التجميل، وبعض هذه المواد قد تسبب انواعاً من التفاعلات كالحساسية اللمسية والتهيج الجلدي، وفي احيان اخرى تؤدي الى تغير في لون البشرة وظهور بقع غامقة وسوداء خاصة في المناطق المعرضة لأشعة الشمس حيث تبدأ هذه التأثيرات من البسيطة على شكل احمرار او تقشر لتتطور الى التهابات شديدة تحتاج الى علاج طبي مكثف، كما ان هناك تأثيرات على المدى الطويل قد تؤثر في البشرة في حال تكرار الالتهابات.
واشار الى ان المستحضرات التقليدية لا تخضع لفترة اختبار بشكل عام عكس المستحضرات الأصلية او الماركات المعروفة التي تخضع لاختبار في مختبرات كبيرة، بالاضافة الى ان مستحضرات التجميل والكريمات لا تشكل أية خطورة حقيقية على البشرة ما دامت سارية الصلاحية، في حين وعند انتهاء صلاحية مفعولها تتفكك كيماوياً وتتحلل الى عدة عناصر قد تزيد من خطورة الاصابة بالتحسس او التهيج، اما المستحضرات غير الأصلية ولكونها لا تخضع للاختبار المخبري فإنها تكون سبباً في كثير من التفاعلات الجلدية.

وبالنسبة لدور مواد التجميل في تسريع شيخوخة البشرة كما جاء في احدي الدراسات العالمية فأوضح انه من المفترض ان مستحضرات التجميل تعمل على تعطيل شيخوخة الجلد، كما ان اكثر المواد المستخدمة هي وقائية كون شيخوخة الجلد جارية شئنا أم أبينا، حيث ان لكل نسيج عضوي في الجسم عمرا معينا تحدده عدة عوامل أهمها العامل الوراثي ثم البيئي، وقد أثير في السنوات الأخيرة أمر مضادات عملية الأكسدة المسببة للشيخوخة التي تعطى عن طريق الفم وليس على شكل مستحضرات جلدية التي هي موضعية وتعمل على ترطيب الجلد ومنع جفافه حيث تساعد على ابقاء الألياف حيوية (الكولاجين ( , وذكر الدكتور التكمجي ان حدوث البثور بعد استعمال مستحضرات التجميل سببه وجود جزيئات دهنية كثيرة تعمل على غلق فتحات الغدد الدهنية الجلدية، وتسبب ظهور الرؤوس البيضاء، كما هو الحال في حالات حب الشباب حيث ان هذا الأمر شائع بين الاشخاص الذين لم يكن لديهم تاريخ لبثور حب الشباب خلال فترة المراهقة، وفي هذه الحالات ننصح بمراجعة الطبيب لاستخدام العلاج المناسب وتجنب استخدام مثل هذه المواد التجميلية خاصة المرطبات الجلدية، كما انه وحسب اعتقادي لا توجد علاقة بين سرطان الجلد ومستحضرات التجميل حيث ان هذا المرض سببه أشعة الشمس الطويلة (UVA) بناء على نظريات ثابتة.

وأوضح ان الجلد يحتاج الى حماية من أشعة الشمس لدرء تأثيراتها حيث ان اشعة الشمس تؤثر في البشرة البيضاء اكثر من الحنطية او السمراء التي نادراً ما تتعرض لحروق اشعة الشمس عكس البشرة البيضاء التي تتعرض لحروق شمسية، وفي حالة تكرارها وعلى المدى الطويل فإنها تؤدي الى تغيرات جلدية اخرى، لذلك فإنه ومن الأفضل استعمال الواقي عند التعرض لأشعة الشمس الطويلة، اضافة الى المرطبات الجلدية والمقويات (Tonic) التي تعمل على شد البشرة.

اما بالنسبة لاستخدام المواد العشبية كبديل عن المواد الكيماوية التي تدخل في تركيب المستحضرات فإنها جيدة نظرياً، ولكن في واقع الحال لا يخلو اي مركب من مواد كيماوية مضافة حتى لو كان مصدرها مواد عشبية، كما ان مستحضرات التجميل المستخرجة من مواد عشبية لا تخلو من احتمال حدوث تفاعلات جلدية، وأوضح انه عند اختيار نوعية المستحضر يجب تحديد نوع البشرة حيث تكون في الغالب دهنية او جافة، أما الطبيعية الخالصة فهي نادرة جداً، كما ان البشرة الدهنية لها مشاكلها وبالتالي يجب على الشخص التأني قبل استعمال المساحيق التي لا تلائمها وبالتحديد خلوها من الزيوت والدهون، في حين ان البشرة الجافة فهي عادة تكون حساسة أكثر ومعرضة للجفاف بصورة أكبر عند استعمال المساحيق غير المناسبة.

حساسية التلامس
ويرى الدكتور ماجد صلاح الدين، اخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، ان الجلد هو المرآة الصادقة لصحة الانسان ونضارته، ولما كانت المرأة تهتم كثيراً بالجمال وتعتبره عنواناً للثقة واثباتاً للذات فإننا نجد الفتيات حريصات باستمرار على ابراز الجمال، ولكن الغريب في الأمر ان بعضهن يخطئن الطريق مما يؤدي الى نتائج غير مرجوة.

وقال ان مواد التجميل من عطورات وكريمات ربما لا يحدث ضرر منها اذا استخدمت لفترات قصيرة ومناسبة للبشرة، اما اذا كانت هذه المواد غير اصلية (مقلدة) او منتهية الصلاحية فإن تفاعلها واضرارها على الجسم تكون عنيفة حيث تسبب زيادة حساسية الجلد لاشعة الشمس وربما تؤدي الى تغيير لون البشرة في بعض المناطق، اضافة الى حساسية التلامس الجلدية.

اما عن اضرار المكياج غير المباشرة فتكمن في ان استخدامه بشكل يومي يؤدي الى انسداد فتحات الغدد الدهنية التي تنتشر أعلى البشرة خاصة لدى النساء ذوات البشرة الدهنية، كما ان احتكاك المكياج بالبشرة مع التعرض المستمر لأشعة الشمس قد يؤدي الى تغيير في سرعة تكوين خلايا الجلد مما يجعله اكثر عرضة لأي تغييرات سرطانية مستقبلية، كما ان بشرة الفتاة في السن الصغيرة تكون كبشرة الطفل ويجب التعامل معها بحذر شديد لأنها تتأثر اكثر من غيرها بكل العوامل البيئية من شمس ورطوبة ومواد صناعية وعطور ومواد التجميل، حيث ان البشرة تتأثر بشكل فوري بمجرد تلامسها مع المادة المسببة للحساسية من أول مرة او مع تكرار التعرض عدة مرات، وعندما تضع الفتاة المكياج وهي صغيرة فإنها وبتعودها المستمر على ذلك فترة طويلة ترهق بشرتها وبالتالي قد تصاب بالشيخوخة المبكرة فتبدو وهي في العشرين انها قاربت الثلاثين، كما قد يلاحظ وجود بعض التجاعيد او البقع البنية في الوجه او مكان استخدام المكياج.
وعن كيفية حدوث حساسية التلامس او الاكزيما التلامسية للبشرة نتيجة استخدام المكياج خاصة في السن المبكرة مع اعتبار ان حساسية التلامس قد ازدادت بشكل كبير في هذه الايام نتيجة التعرض للمواد الصناعية الخارجية وتلوث البيئة، كما تنقسم الحساسية التلامسية الى نوعين: القسم الاول منهما هو الحساسية التلامسية نتيجة الالتهاب الموضعي المباشر، والقسم الثاني هو الحساسية التلامسية التدريجية.

وفي النوع الاول يصاب الجلد عند تعرضه لبعض الاحماض او القلويات اوالكيماويات، اما في النوع الثاني فهي تحدث لدى الاشخاص اصحاب البشرة الحساسة لمواد معينة مثل النيكل الذي يدخل في تركيب بعض مستحضرات التجميل واصباغ الشعر والنظارات والأكسسوارات النسائية.

ويفسر علماء الأمراض الجلدية والحساسية ميكانيكية حدوث هذا التحسس التدريجي عند بعض الاشخاص دون غيرهم بأنه ينتج من اتحاد بعض البروتينات الجلدية مع هذه المواد لتكون ما يعرف بالاجسام المناعية الخاصة بها حيث تصل الى الخلايا (الليمفاوية - ت) والتي تتحول بدورها داخل الغدد الليمفاوية الى خلال ليمفاوية حساسة تحمل على سطحها الخارجي مستقبلات خاصة بتلك المادة الكيميائية التي تحسست لها وتسببت في التفاعل، وتصل هذه الخلايا الحساسة عن طريق الدم الى الطبقة الخارجية من الجلد - وهي معروفة بطبقة البشرة - وتتواجد هناك، فإذا ما تعرض الجلد مرة اخرى لنفس مادة التحسس فإن هذه الخلايا الحساسة تسرع بالانقسام ويكثر عددها وتتحد مع المادة التي يتحسس لها الجلد وتحدث عدة تفاعلات كيميائية جلدية معقدة ينتج عنها الاكزيما التلامسية، حيث تكون الاصابة على شكل حكة جلدية موضعية مع حدوث ورم موضعي وخروج سائل من منطقة الاصابة التي يتشقق فيها الجلد ويتغير لونه.

واشار الى أهم مناطق الجسم التي تتعرض للاصابة باكزيما التلامس ومنها الرقبة وقد يكون ذلك نتيجة التعرض لأشعة الشمس او العطور او دهان ما بعد الحلاقة بالنسبة للرجال، اما الوجه فيرجع ذلك التحسس الى بعض مستحضرات التجميل وصبغة الشعر والعطور، والشفاه نتيجة استخدام احمر الشفاه، كذلك الابط نتيجة استخدام بعض مزيلات العرق خاصة تلك التي تحتوي على كحول.

ولمعرفة المادة التي يتحسس لها الانسان عند التباس الأمر قال انه يوجد اختبار الحساسية حيث توضع شرائط تحتوي على عدد كبير من المواد المختلفة التي قد يتحسس لها الشخص وتلصق على ظهر المريض لمدة يومين ليعرف الطبيب بعدها الدوائر التي حدث بها التحسس والمادة التي يتحسس منها المريض، حيث تعالج حساسية التلامس عن طريق ابعاد المسبب لها وتوضع أدهنة الكورتيزون كما يتناول المريض الاقراص المضادة للحساسية.

ترطيب وتغذية ووقاية

ويؤكد الدكتور أنور عطاري، اخصائي الأمراض الجلدية، ان هناك الكثير من كريمات التجميل المفيدة للجلد والتي تنتجها شركات عالمية معروفة، فمنها ما يستخدم لترطيب البشرة والجلد وتغذيتهما ومنها ما هو للوقاية من الشيخوخة وحماية البشرة مما تتعرض له من العوامل البيئية كالشمس الحارقة والجفاف والرطوبة وعوامل اخرى عديدة، كذلك يجب تجنب استعمال ادوات التجميل المنتهية الصلاحية او غير الاصلية حيث انها قد تتغير تركيبتها الكيميائية مما يؤدي الى حدوث بعض الأمراض مثل الحساسية، مضيفاً انه لو جرى استعمال مواد التجميل والكريمات بصورة سليمة فإن ذلك يغذي الجلد ويؤجل من شيخوخته، كما ان استعمال الرجال للعطور بعد الحلاقة يعمل على بعث رائحة ذكية الى جانب تطهير الجلد والبشرة.
ونفى الدكتور عطاري ان يكون هناك أية علاقة بين استخدام الكريمات وسرطان الجلد، مشيراً الى أهمية العناية بالبشرة لدى الرجال والسيدات على حد سواء وذلك عند استخدام الأدوات التجميلية حيث يجب استخدام الأنواع الأصلية منها دون التقليدية وعدم الإكثار من وضع المساحيق على البشرة والجلد اضافة الى تنظيفهما بشكل دائم واستعمال الكريمات المرطبة والمغذية للجلد.

العطور والربو
اما الدكتور محمد رخاوي، اخصائي أنف وأذن وحنجرة في المستشفى الدولي الحديث، فقال ان استخدام العطور لا يسبب الحساسية الا اذا كان الشخص لديه حساسية معينة من احد مكونات العطور بالرغم من الجو الذي تمتاز به الامارات من ارتفاع في درجة الحرارة والرطوبة، مؤكداً ان العطور المقلدة تسبب الحساسية بنسبة أكبر من العطور الأصلية حيث انها تستعمل مواد كيميائية تسبب الحساسية، كما ان العطور والبخور والروائح النفاذة قد تزيد من شدة الحساسية الا ان عدم استعمال العطور الاصلية يزيد منها ويساهم بنسبة كبيرة في زيادة الحساسية والربو.

التفاعل مع الافرازات الجلدية
ويرى الدكتور ابراهيم عبارة، اخصائي امراض جلدية وتناسلية، انه وفي الوقت الحالي اتجهت فيه الصناعة الى تحضير انواع مختلفة من المواد التجميلية التي يراد مها العناية بالجلد وصحته والتي لاقت اسواقها رواجاً، الا انه لابد من الأخذ بعين الاعتبار ان الكثير منها ضار ويسببب مشاكل جلدية.
وأضاف ان هناك تأثيراً مباشراً للعطور والكريمات حيث ان هذه المواد الكيميائية يمكن ان تتفاعل مع الافرازات الجلدية، وقد تسبب اضراراً للجلد، حيث له قدرة عالية على امتصاص بعض المواد التي تلامسه، ففي كثير من الاحيان يمكن ان يؤدي استعمال كريمات او مستحضرات او عطور تقليدية تشمل مواد كيميائية تحسساً جلدياً او نوعاً من التسمم حسب المادة التي تلامس الجلد، وفي احيان اخرى فإن استخدام بعض العطور أو الكريمات الى جانب التعرض لأشعة الشمس يمكن ان يؤدي الى حدوث بقع داكنة بنية اللون خاصة في منطقتي الوجه والرقبة.
اما بالنسبة لمخاطر استخدام المستحضرات منتهية الصلاحية فيعني الأمر التغير في التركيب الكيميائي وتحول المادة المستخدمة الى مادة اخرى حيث للجلد مقدرة عالية على امتصاص ما يلامسه وفي هذه الحالة تؤدي هذه المواد الى حدوث تحسس في الجلد او اكثر من ذلك.

وأضاف ان استخدام ادوات التجميل باعتدال وبطريقة مدروسة مع استشارة ذوي الاختصاص سوف يحافظ على بشرة نضرة ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة، لكن في حالة استخدام هذه المستحضرات بطريقة غير صحيحة وبكثرة ودون معرفة النوعية المستخدمة فإن تأثيرها سوف يساعد ويسرع ظهور علامات الشيخوخة وظهور التجاعيد في البشرة خاصة حول العينين والجبهة وحول الشفاه والرقبة مع ارتخاء في الطبقات الجلدية التي سوف تؤدي الى ترهل البشرة خصوصاً في الألياف الموجودة في الآدمة والنسيج الدهني الشحمي، مشيراً الى ان كثيراً من المحاليل العطرية التي يستخدمها الرجال تحتوي على مواد كيميائية يمكن ان تؤدي الى تحسس في البشرة او حدوث تصبغ وظهور بقع داكنة بنية اللون ويمكن ان تؤدي الى اغلاق المسام الذي بدوره سوف يؤدي الى ظهور البثور.
كما ان الكثير من الكريمات تتكون من مواد كيميائية يمكن ان تؤدي الى اغلاق المسام في البشرة او حدوث التهابات في بصيلة الشعرة تؤدي الى ظهور البثور او ربما تتفاعل مع أشعة الشمس وقد تؤدي الى حدوث تغيرات في التركيبة الخلوية للجلد الامر الذي قد يؤدي الى حدوث امراض سرطانية في الجلد.
وذكر الدكتور عبارة ان اجدادنا لم يستخدموا مستحضرات تجميل الا الطبيعي منها ومع ذلك فقد كانوا يتمتعون ببشرة صافية ونضرة حتى ان علامات الشيخوخة كانت تظهر في سن متأخرة، حيث ان العناية بالبشرة تكمن في تناول كميات كافية من المياه والسوائل والفواكه والخضار الطازجة مع امكانية استخدام منتجات طبيعية كالحليب والعسل والخيار والترمس.

كثرة المساحيق لا تعني المظهر الحسن
ومن جانبه أوضح الدكتور رعد حيدر الخياط، استشاري وعضو الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي ان الوقت الراهن يشهد اقبالاً شديداً على استعمال مستحضرات التجميل باختلاف وتعدد أنواعها ومناشىء صنعها واسعارها خاصة بين السيدات، كما ان توافرها في الأسواق وبأسعار ضمن قدرات الغالبية يزيد من فرص اقتنائها واستعمالها، حيث ان وسائل الاعلان عنها وعرضها بالشكل المغري على مدار الساعة تزيد من الإقبال عليها، بالرغم من معرفة البعض على الاقل بأنها قد تسيء الى البشرة والصحة بشكل عام الا اذا كانت بمواصفات وشروط يعلم بها ذوو الاختصاص والذين عادة لا يأخذون رأي القليلين أو نادراً ما يأخذونه، كما انه من طبيعة الانسان اهتمامه بالعاجل دون الآجل والتأثير القريب دون البعيد.
وأضاف ان من من الأمور التي فطر الله الناس عليها والمتفق عليها بينهم رجالاً ونساء هو محاولة الظهور امام الآخرين بأجمل صورة وأحسن مظهر مستطاع، والمرأة بشكل عام هي الأكثر حرصاً واهتماماً بذلك وهي طبيعة بشرية لا خلاف عليها، اضافة الى انه يكون لها دور ايجابي في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير اكثر للذات واحراز تقبل الآخرين، الى جانب خلق جو من البهجة والانشراح حيث ان الأمر مرهون بالعمر وظروف الفرد الصحية والاجتماعية.
ويرى الدكتور الخياط ان المظهر مهم ان يكون جميلاً وجذاباً حيث يأخذ قسطاً من اهتمامنا لكنه ليس بالضرورة في كثرة استعمال المستحضرات او تتبع آخر صيحاتها، كما ان المرأة في حالة عدم تقبل نفسها من دون مساحيق فقد لا يتقبلها الآخرون وهي مكسوة بطبقة من المساحيق، اما استعمال مستحضرات التجميل فينصح ان يكون باعتدال ومنتجات من شركات معروفة اضافة الى استشارة اخصائي في هذا الأمر، اما تلك التي لم تخضع للشروط المعتمدة علمياً فقد يكون فيها من الضرر اكثر من الفائدة في حالة استعمالها، وعدم معرفة الأذى أو الاطلاع عليه لا يمنع حصوله وتحققه.

عدم الرضا عن الذات
وفي السياق ذاته قال الدكتور السيد عبداللطيف السيد، استاذ علم النفس في كلية التربية والعلوم الاساسية بجامعة عجمان، ان الرجال والنساء يتجهون الى استخدام مستحضرات التجميل بهدف التخلص من حالة نفسية تسمى (عدم الرضا عن الذات) حيث ان هذه الفئة تكثر من استخدام المستحضرات وهم غالباً ما يشعرون بعدم الرضا عن الشكل او المظهر الخارجي لهم اضافة الى شعورهم بالقلق والاحساس الدائم بالاغتراب الذاتي Self Elination وهذه الاحساسيس تولد الشعور بعدم التوازن او التوافق مع البيئة المحيطة بهم، ولاعادة هذا التوازن يلجأون الى استخدام تلك المستحضرات، على الرغم من معرفتهم بأنها قد تضر البشرة، فشعور الفرد بعدم الرضا عن الذات يترتب عليه انخفاض في تقديره لذاته وعدم الشعور ان له قيمة وبذلك يفقد ثقته بنفسه، كما ان المرأة تشعر ان عدم استخدام المساحيق يفقدها كلمات الاعجاب التي قد توجه اليها من الزوج او زملاء العمل او المارة بالشارع، تلك الكلمات التي تعيد اليها ثقتها بنفسها وتوافقها مع البيئة التي تعيش فيها وقد يرجع ذلك ايضاً الى القيم لدى الرجل والمرأة معاً، التي تعبر عن العلاقة بين الانسان والموضوعات التي لها قيمة حيث يلجأ الرجل والمرأة الى استخدام المستحضرات التجميلية على اعتبار ان لها قيمة وتمثل معنى مهماً لهم، فهي تحقق لهم اشباعاً داخلياً، وهو الاحساس بالرضا عن الذات، وذلك بعد الظهور أمام الآخرين في اجمل صورة لأن القيم هي جزء من التنظيم الذي يسيطر على سلوك الانسان الى جانب انه يعكس المشاعر تجاه الاشياء.
وتابع الدكتور السيد ان الأمر قد يرجع الى ما يسمى بتوهم المرض لدى الرجل والمرأة حيث يشعر فيه الانسان بأنه غير جميل او غير مقبول من الناحية الجسمية فينصب اهتمامه وتفكيره الدائم على اهتمامه بنفسه وبشكله الخارجي، حيث يلجأ الى المساحيق التي تحقق له الظهور بالشكل اللائق والاحساس بأن له قيمة ومن ثم التخلص من تهديد شخصي لا شعوري بالخوف من فقدان الحب والإعجاب من الآخرين بالرغم من معرفة الانسان ان هذه المساحيق قد تؤدي الى حدوث ضرر للبشرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
...::|مـأســس شـبـكـة أفـلامــك2|::...
...::|مـأســس شـبـكـة أفـلامــك2|::...
Admin


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 340
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
الــعـــمــر : 41
الــدولــة : السودان

أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها   أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها I_icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2010 10:10 am

و الله الكريمات مشكلة حتى لاحظ
البنت لما تعمل كريم او مكياج كثير ما بتبقى جميلة
والجمال الربانى احلى
لك التحيه على مجهودك الرائع و ادائك المميز
وبالتوفيق ياغالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aflamk2.ahlamontada.com
 
أآثار إستعمال الكريمات والوقاية منها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراكز تحميل صور جاهز اختار ما يعجبك منها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°·.¸.•°♪♫ *°•.♥.•°*شبكة أفلامك2 السنمائية •.♥.• المدينة السودانية*°•.♥.•°*♪♫ °·.¸.•°  :: مــنــتــدى ألــبــحــوث الـعــلـمـيــة-
انتقل الى: